2
الثلاثاء 27 جمادى الآخرة 1445هـ by abofares

ملوِّثات في حياة الطفل

تُعدُّ التربية الأخلاقية أحد أهمِّ ركائز بناء الشخصيِّة السويِّة، إذ هي ترجمةٌ عمليَّةٌ لمعارف الإنسان وقيمه نحو خالقه، ونفسه، والآخرين، وهي أحد أهمِّ المجالات التي يؤمِّلها الآباء في أبنائهم أن يروهم على قدرٍ من التميُّز الأخلاقي يجعلهم صالحين مصلحين.

وسوف أركِّز في هذه المقالة على ثلاثِ ملوِّثاتٍ – في تقديري – لو تمكَّن المربِّي من تجنيبها الأبناء؛ فقد أصاب التربية الأخلاقية التي ينشدها، هذه الملوِّثات هي: السمعية، والبصريِّة، والذوقيَّة.

أولًا : الملوثات السمعية

مزعجةٌ تلك الملوِّثات التي يسمعها أبناؤنا: ألفاظٌ نابيةٌ، سبابٌ خادشٌ للحياء، لعنٌ، …الخ ، الشارع من جهة ، والزملاء من جهة أخرى، وربَّما عزَّزتِ المدارس هذا التلوُّث بعدم اتِّخاذها ما يردع مَنْ يتطاول لسانُهُ، ويُسمع غيره ألفاظًا هي للسوقيِّة أقرب منها لبيئات التعليم، ويا أسفاه عندما تخرج بعض تلك الألفاظ مِمَّن هم في الأساس حاموا حمى الأخلاق.

متى ما استطاع المربِّي أن يحفظ سمع أبنائه أو طلابه عن تلك الملوِّثات؛ قطع شوطًا كبيرًا في التربية الأخلاقية لهم، هذا رسول الله   يحرص ألا يطرق سمع الصحابة إلا خيرًا، ولا ينطقوا إلا بخيرٍ، في مشهدٍ يُجَلِّي أهميَّة أن يكون المجتمع نقيًّا من تلك الملوَّثات السمعية، يوصي عقبة بن عامر حين سأله عن النجاة، فقال: أمسِكْ عليك لسانك[1]، ويعيد البوصلة حين يختلُّ اتزان هذا الأصل، أو تقع فيه تجاوزات، لـمَّا سمع عائشة رضي الله عنها تذكرُ صفيَّة بأنَّها قصيرة؛ قالَ: لقد قلتِ كلمةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجتْهُ[2]، ويبذل عليه الصلاة والسلام كل جهده في أن يُخْلِي المجتمع والأفراد من تلك الملوِّثات، ولا يقرُّها، بل ينبِّه عليها إنِ استدعى الموقف أمام الملأ، كما قال لأبي ذرٍّ لـمَّا عيَّر رَجُلًا بأُمِّهِ: يا أبَا ذَرٍّ أعَيَّرْتَهُ بأُمِّهِ؟ إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ[3].

 ويربط عليه الصلاة والسلام بين نقاء الفرد من مثل تلك الملوِّثات وبين الأجر المتحصِّل عليه في الآخرة، فعن أبي الدرداء مرفوعًا أن رسول الله   قال: ما من شيءٍ أثقلُ في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإنَّ الله يُبغضُ الفاحش البذيء الذي يتكلَّم بالفحش[4]، وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله   قال: إنَّ شرَّ الناس منزلة يوم القيامة من ودعه الناس، أو تركه النَّاس اتِّقاء فحشهِ[5].

 هكذا “ينهى الإسلام عن الكلمة النابية، واللفظ الهابط، والتعبير البذيء، وإنه لَيُعدُّ الحديث بالكلمة السيئة، واللفظ البذيء، خروجًا عن قواعده السليمة، وأهدافه النبيلة، ورسالته الهادفة”[6]، ولحفظ الأبناء من هذه الملوِّثات السمعيَّة، يجدر التنبيه على أهم القضايا العمليِّة التي ينبغي ألا يُغفلها الآباء والمربُّون في تربيتهم من تحت أيديهم، فمن ذلك:

  1. اختيار الألفاظ الحسنة عند مناداتهم: كلماتنا تحت مجهر الأبناء، من الكلمات ما يزرع ثقة، ويبني شخصية، ومنها ما يهدم ويجرح، ويوغِر الصدر، وينبو عن الذوق، معاشر الآباء والمربين: لا لألقاب الحيوانات، وقواميس الوصف بالغباء، واللامسوؤلية عند مناداتهم، ولو كان الولد فيه جزءٌ من ذلك، فإنَّ كلمةً كتلك تزيد من تلوُّثهِ السمعيِّ، وتطبِّعه بأن تصبح مثل هذه الألفاظ أمرًا عاديًّا عند مناداته لإخوته وأصدقائه، يقول المزني: سمعني الشافعي يوماً وأنا أقول: فلان كذاب، فقال: يا أبا إبراهيم اكْسُ ألفاظَك أَحْسَنَها، لا تقل، فلان كذاب، ولكن قل: حديثه ليس بشيء[7].
  2. البعد عن البذاءة: كالسبِّ والشَّتم، وإيقاع أقذع العبارات، وأغلظ الكلمات، ولك أن تتأمَّل تلك المصاحبة التي امتدت ما يقرب عشر سنين بين أنس بن مالك ورسول الله ، فترةٌ هي بعرفنا الأبوي مليئةٌ بالأخطاء والزلَّات التي لا نطيق معها إلا أن نصحِّح ونقوِّم، ونعاتب ونعاقب، وهل يُتَوقع أن تخلو من لفظةٍ هنا، أو كلمة هناك، أما المربي الأول   فإن أنسًا يقول: خَدَمْتُ النبيَّ  ، عشرَ سنين بالمدينةِ، وأنا غلامٌ، ليس كلُّ أمري كما يشتهي صاحبي أن أكونَ عليه، ما قال لي فيها: أفٍّ قطُّ. وما قال لي: لِمَ فعلتَ هذا؟ أو أَلَا فعلتَ هذا”[8].
  3. ضبط الكلام حال المزاح: الملاحظ أنَّ الإنسان يتساهل في المزاح ما لا يتساهل في غيره، وربَّـما وقع في بعض المخالفات بحضرة أولاده أو طلابه بقصد تغيير الجو، وإضفاء روح الدعابة، فيطعن في الآخرين، أو يشهِّر بهم، ويغتابهم، وقد يقع هذا التندُّر بالأمِّ، أو بعض البنات والإخوة الصغار، ولهذا السلوك من المفاسد ما لا يُدرك إلا بمرور الأيام، حين تصبح بضاعة المجلس أعراض المسلمين، ولا يقيم الابن وزنًا لمشاعر الآخرين ولا لمقاماتهم لِـما تعوَّد عليه من المزاح وانتقاص الغير، والأبشع من ذلك أن يتبادل الزوجان أو بعض الأقارب بعضًا من النكات والطرائف ذات المحتوى الجنسي، أو الخادش للحياء بوجود الأبناء، ولك أن تتصوَّر قيمة الحياء كيف سيكون محلها في تصرفات الأبناء إن كثرت فيهم الأجواء الموبوءة بهذا التلوُّث السمعي.
  4. لا تسمح بنقل الكلام على وجه النميمة: ولو كان ذلك مع إخوته وأخواته، أو زملائه في المدرسة، وإن وقعت مشكلة أو شجارٌ فاطلب منه أن يتحدَّث عن نفسه، لا بالنيابة عن أخيه أو أخته، واستمع للثاني بحضرة الأول، وقارن بين الموقفين، ولا تتح الفرصة لأن يبالغ أحدهم في الوصف، أو يدَّعي على الآخر ما لم يقل، فإنك بالسكوت عن ذلك تقرُّ تلوُّثًا سمعيًا يجنيه الولد حينما يكبر على هذا الطبع الذميم، ويجدر التنبيه على ألا يستمْلِحَ الأب حكايات أبنائه وبناته الصغار عن باقي إخوانهم دون التنبيه لهم على ألا تخبروني إلا حقًّا، ولا تقولوا إلا صدقًا، فإنهم وإن لم يدركوا هذا الأمر حاليا لطبيعة مرحلتهم العمرية، إلا أنك بنيت أحد صمامات الأمان أمام تلوث سمعيٍّ أفسد بيوتًا، وغرَّر بكثيرٍ من الأسر، والله المستعان.
  5. تعويدهم سماع القرآن الكريم، وحفظهم عن سماع الأغاني: النقاء والطهر لا يجتمع مع أغانٍ هابطةٍ، أو كلماتٍ مبتذلةٍ، فيها من الحب والغرام والهيام ما يسبق عمر الابن أو البنت بمراحل، ولكم تأسف على تساهل فئامٍ من الآباء ذلك، وغفلتهم عن تربية أبنائهم على القرآن الكريم الذي يحفظ عليهم جوارحهم، ويصونها عن تلك الملوِّثات، وننبِّه على أنه ليس بالضرورة أن تقوم هذه التربية على حفظ القرآن الكريم فقط، بل يكفي أن يكون القرآن الكريم ضمن مسموعات ومقروءات الأبناء اليومية، فإنَّا بذلك نؤسِّس لتربية أخلاقية أنعِم بها حينا تؤسَّس على القرآن.

ثانيًا: الملوثات البصرية

  ركنٌ ركين في تربيتنا الأخلاقية للأبناء حفظهم مِـمَّا يلوِّث أبصارهم، تلك الملوِّثات التي لم تعد محصورة على الأسواق فقط، أو خاصة بمن يتعرَّض لها في مواطنها ومظانِّها، وإنما غزتنا في زمنٍ “أصبح العالم فيه قرية صغيرة بفعل تقنية تبادل المعلومات (الإنترنت)، وأصبحت المواد الإعلامية الموجهة للجيل بما تحمل من فكر ضال أو سلوك منحرف يدعو للإباحية تُضَخُّ بكمٍّ هائل وبشكل جاذب وبالمجان”[9].

 برزت رعايته صلى الله عليه وسلم لمن تحت يديه ألا يتعرضوا لتلك الملوِّثات البصريَّة، وقد كان شديد الحرص أن يُنقي ساحتهم من أية علاقاتٍ أو ارتباطات خارج حدود الشرع، ويغلق عنهم الأبواب التي تؤدي إلى هذا التلوُّث، وقصة خوات بن جبير في حديثه إلى النسوة وجلوسه معهنَّ خير شاهدٍ على ذلك، خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قبته يومًا ورأى خوَّاتًا على تلك الحال، فقال: أبا عبد الله، ما يجلسك معهنَّ؟، في تصريحٍ منه صلى الله عليه وسلم أنَّ فتح هذا الباب فيه من الشَّرِّ ما لا يأتي معه الخير، ولا أدلَّ على حرصه صلى الله عليه وسلم على ذلك أنه لم يزل يتابع خوَّاتًا حين قال له: جمل لي شرد، وأنا أبتغي له قيدا، فجعل لا يلحقه في المسير إلا قال له: السلام عليك يا أبا عبد الله، ما فعل شراد ذلك الجمل؟ ليقوده في نهاية المطاف إلى الإقلاع والتوبة[10].

وأمام طوفان الملوِّثات البصرية يحتاج المربي إلى مجموعة من المعالجات والإجراءات ليحفظ المتربين ما استطاع إلى ذلك سبيلا:

1. تعويدهم على غضِّ البصر: حتى وإن لم يبلغ الابن أو البنت مبلغ الرجال والنساء، ففي تعويدهم على حفظ البصر، وعدم إطلاقه صونٌ لهم وأمانٌ، الذكور والإناث على حدٍّ سواء، ذكِّروهم بغضِّ أبصارهم حين مشاهدة التلفاز، وعند خروجكم للأسواق والحدائق، عظِّموا فيهم مراقبة الله تعالى حين يظهر لهم ما يجب عليهم غضُّ البصر عنه، وإن استدعى الأمر للتوجيه العملي؛ فافعلوا، بأن تغلقوا شاشة التلفاز مثلا إن ظهر فيها محذور، أو تحجبوا جزءٍ منها، أو تخرجوا بهم من المكان؛ إن كثرت فيه المناظر المزعجة، هذا رسول الله   جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِن خَثْعَمَ تَسْتَفْتِيهِ، فَجَعَلَ الفَضْلُ بن العباس يَنْظُرُ إلَيْهَا وَتَنْظُرُ إلَيْهِ، فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ   يَصْرِفُ وَجْهَ الفَضْلِ إلى الشِّقِّ الآخَر[11].

2. تأديبهم بآداب اللباس، والاستئذان وهنا نؤكِّد على :

  • ظهور الأم بلباس محتشمٍ أمام زوجها في حضرة الأولاد، وعدم لبسها القصير، أو العاري، أو ما يشفُّ، ويكون سببًا للفت أنظارهم، وإثارة تساؤلاتهم.
  • تعويد الأولاد المميِّزين في سنِّ التاسعة وما بعدها عدم الدخول على مجالس النساء، أو السلام عليهنَّ، ومصافحتهنَّ، والاستماع لحديثهنَّ.
  • تربية البنت الصغيرة على ألا تسلِّم على الرجال ولو كانوا من الأقارب، ولا يلمسها، أو يحضنها أو يقبِّلها أحدٌ غير والديها.
  • تعريف الأبناء بأوقات الدخول على والديهم التي حددها الشرع.
  • تعليم الأبناء آداب الاستئذان، وألا يفتح أحدٌ منهم بابًا مغلقًا إلا بعد أن يطرق الباب مستعلمًا عن الموجود في الغرفة.

3. تعريفهم حدود العورات، والآداب المتعلِّقة بحفظها، سواء بين الزوج وزوجته، أو بين الأبناء والبنات، وممَّا يجدر التأكيد عليه .

  • التفريق بين الأبناء والبنات عند النوم، وعدم التساهل في أن ينام الأخ على سرير واحدٍ بجانب أخته، ولو كانوا صغارًا لا يميِّزون، فإنَّا في مرحلة تأسيسٍ على القيم، وتعويدٍ عليها.
  • تعليم الأبناء حدود العورة، وتعويدهم ألا يكشفوا عنها إلا حال قضاء الحاجة، وليس أمام أحد من أفراد العائلة.
  • لا يطلب الوالدان من الأخ أن يعين أخته على الدخول للحمّام، ولا من الأخت أن تعين أخاها ولو كانوا صغارًا، بل يتولَّى أحد الوالدين ذلك.
  • ضرورة أن يُعرَّف الأولاد والبنات بالمناطق التي لا يجوز لهم أن يسمحوا لأي أحدٍ بلمسها أو كشفها.

ثالثًا: الملوثات الذوقيَّة

   الذوق “آداب السلوك التي تقتضي معرفة ما هو لائق، أو مناسب في موقف اجتماعي معين”[12]، هذه الآداب قد يصيبها اختلالٌ أو لا مبالاة في ممارسات الأبناء، وهنا يبرز دور المربي في إعادة البوصلة لهذا المكوِّن الأخلاقي حتى يكتمل به التربية الأخلاقية للأبناء، ويجنِّبهم تلوُّث الذوقيات التي قد تكون سببًا في السخرية بهم أو الانتقاص منهم، ومن الوصايا العملية في هذا الباب:

1. ذوقيَّات المظهر العام .

  • توجيه الابن للاعتناء بشعره، وثيابه: كان رسول الله   يرشد أصحابه إلى ما فيه جمال هيئتهم، وحسن مظهرهم، لمـَّا رأى رسول الله رجلًا شَعِثًا تفرَّقَ شعرُه؛ قال: أما كان يَجِدُ هذا ما يُسَكِّنُ به شعرَه، ورأى رجلًا آخرَ وعليه ثيابٌ وَسِخَةٌ، فقال: أما كان هذا يجدُ ماءً يغسلُ به ثوبَه[13]
  • اهتمامه برائحته: سواء بعد اللعب، أو حين التجهز للمناسبات العائلية، أو قدومه المساجد، كانَ نَاسٌ يَحضُرونَ الجمُعةَ مع رسول الله   وبِهم وسَخٌ فإذا أصابَهمُ الرَّوحُ سطَعَت أرواحُهم فيتأذَّى بِها النَّاسُ فذُكِرَ ذلِكَ لرسولِ اللَّهِ  فقالَ: أوَلا يَغتسِلونَ[14]

2. ذوقيَّات المائدة والطعام ، وفيها يعوَّد الطفل على .

  • أن يسمِّي الله، ويأكل بيمينه، ويأكل مِمَّا يليه، فلا تطيش يده في الصحن، يمنةً ويسرة.
  • ألا يتكلم وهو يأكل، بما يجعل الأكل يتطاير، والجليس يتقزَّز.
  • ألا يكون شرِهًا، متتابع الأكل والُّلقم، ولهذا جاء النهي عن الإقران في التمر، أي: أكل  تمرتين معا، كونه يدل على النهم، والشره [15].
  • عدم عيب الطعام أعجبه أم لا يعجبه، احترامًا للمشاعر، وتطبيقًا للسُّنَّة.

3. ذوقيَّات الحديث والكلام ، وفيها يعوَّد الطفل على:

  • أن يسلِّم إذا دخل مجلسًا، وليكن للكبير محلُّه من التقدير والاحترام.
  • أن يُفسح لـمن هو أكبر منه إن لم يجد مكانا للجلوس، وليكن ذلك بإشارة من الأب لا تُنقص من قدر الابن أمام الملأ.
  • ألا يقاطع الكبار، أو يسبقهم بإبداء رأي قبل أن يطلب منه.

 ختامًا: متى ما امتلك المربي القدرة على تحييد أبنائه عن تلك الملوِّثات؛ كان لذلك الأثر في اتِّزان شخصيَّاتهم، وتميُّزهم خلقيًّا، وهنا يبرز أهم أدور المربي في التربية الأخلاقية: الدور البنائي المتمثِّل في توجيه الطاقات لاكتساب مهارات تعينهم على التربية الأخلاقية، والدور الوقائي: المعني بتكوين سياجات أمان في تعاملات الأبناء مع الملوِّثات الأخلاقية التي سبق الحديث عنها، والدور العلاجي: الذي يدور الوالدان فيه في فلك معالجة الممارسات الخاطئة للأبناء مع أحد تلك الملوِّثات، وهذا الدور ربَّما كان نتاج تقصير في الدورين السابقين.

اللهم أصلح ذريَّاتنا، وبلغهم من الخير فوق ما ننشد ونؤمِّل.


[1]أخرجه الترمذي، رقم (2406)
[2] أخرجه أبو داود، رقم(4857)
[3] أخرجه البخاري، رقم (30)
[4] أخرجه أبو داود، رقم (4799)
[5] أخرجه البخاري، رقم (6131)
[6] يوسف العظم: مجتمع الذوق السليم، ص28، ط1، 2000م، دمشق: دار القلم.
[7] فتح المغيث للسخاوي 1/371
[8] أخرجه أبو داود، رقم (4774)
[9] صالحة خطاب: الكوكايين البصري: الإباحية والتحدي التربوي الكبير، مقال منشور على منصة رواحل  rawahel.org
[10] القصة بتمامها أخرجها الطبراني في معجمه، وأورد القصة ابن الجوزي في المنتظم، وابن حجر في الإصابة، وكلهم سكت عنها.
[11] أخرجه مسلم، برقم (1334)
[12] عبد الله البوسعيدي: دور السنة النبوية في التربية الذوقية -الإمارات، ص5
[13] أخرجه أبو داود، رقم (4062)
[14] أخرجه النسائي، رقم (1378)
[15] أخرجه البخاري، رقم (5231)